الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت في مقارنة نية الصلاة مع تكبيرة الإحرام لها، فإن النية ركن من أركان الصلاة لا تجزئ بدونها، والأفضل أن تكون مقارنة لتكبيرة الإحرام، لكنها إذا تقدمت عنها بوقت يسير، فلا بأس بذلك، كما تقدم في الفتويين رقم: 164687، ورقم: 179533.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى شرط مقارنتها بتكبيرة الإحرام، قال الأخضري المالكي في مقدمته: وَشَرْطُ النِّيَّةِ مُقَارَنَتُهَا لِتَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ.
وجاء في إعانة الطالبين للبكري الشافعي: تجب مقارنة النية لتكبيرة الإحرام.
وعلى ذلك، فإن صلاتك صحيحة على كل حال، وما تفعل هو الأفضل والأحوط.
والله أعلم.