الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بينا معنى الطاغوت في الفتوى رقم: 8937، والطاغوت إذا حكم بكفره، فشأنه شأن كل كافر، وإن كان قد يكون أغلظ كفرا من غيره، فمحبته ونحوها يجري فيها التفصيل الواقع في الكلام على محبة الكافر، والذي قرأته في موقعنا، وانظر الفتوى رقم: 137620.
وليست مساعدته، أو طاعته في أمر مباح، من الأمور الكفرية، وقد يكون ذلك مشروعا إذا كان فيه تقليل لشره، أو رجاء لتوبته ونحو ذلك، ونكرر تحذيرك من الوساوس التي تدل أسئلتك على أنك مصاب بها.
والله أعلم.