الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان مال أخي صديقك مختلطا: بعضه حرام، وبعض حلال، ولم يكن ماله حراما خالصا، فلا حرج في تعامل صديقك معه في ماله المختلط: بقبول هديته، ونحو ذلك من أنواع التعاملات المباحة. فلم يزل المسلمون من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم، يعاملون غير المسلمين بالبيع والشراء، وغيرها من التعاملات، مع أن غير المسلم لا يتورع عن الربا، والقمار وغيرهما من المحرمات. وراجع لمزيد بيان، الفتوى رقم: 6880.
والله أعلم.