الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمال الذي أعطاك والدك، صار ملكًا لك، وكذلك المال الذي أعطته أمّك لك.
وعليه؛ فما اشتريت بذلك المال من أغراض، فهي ملك لك، ولك بيعها لأبيك، أو أمّك.
ولا يلزم لصحة البيع أن يعرف المشتري مالك السلعة.
ومن ثم؛ فيجوز لك بيع الغرض المذكور لأبيك بالثمن الذي تتفقان عليه دون كذب، أو تدليس.
والله أعلم.