الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسبّ الدين وسبّ الله تعالى؛ كفر أكبر، مخرج من الملة بلا خلاف بين العلماء، ولا يعذر في ذلك بجهل أو غضب لم يزل العقل بالكلية، وراجع الفتوى: 244450
لكن من وقع في الكفر ثمّ تاب ورجع إلى الإسلام قبل انقضاء عدة زوجته؛ فالزواج بحاله، والعصمة باقية، فإن كنت لم تتب ولم ترجع إلى الإسلام بعد سب الله، حتى انقضت عدة زوجتك، فالجمهور على انفساخ النكاح بذلك، وبعض أهل العلم يرى أنّ الزوج إذا رجع إلى الإسلام ولو بعد سنين فالنكاح بحاله، والأحوط في هذه الحال أن تجدد النكاح.
أمّا الأولاد فنسبهم لاحق بك بلا إشكال، وراجع الفتويين: 123625، 382591.
والله أعلم.