الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فدعاء الاستفتاح مستحب في الصلاة فمن تركه أو ترك بعضه أو أخطأ في قراءته لم يلزمه بذلك شيء، وكذلك بقية السنن كالتسميع بعد الركوع، وكالدعاء بين السجدتين، لا يلزم تاركها سجود سهو، جاء في "الفواكه الدواني": ومن سها عن تكبيرة أو عن سمع الله لمن حمده مرة أو القنوت فلا سجود عليه. ا.هـ
وقال الشافعي في الأم: وإن لم يزد على أن يركع ويرفع ولم يقل شيئاً كرهت ذلك له، ولا إعادة عليه ولا سجود سهو. ا.هـ
وراجعي الفتوى رقم: 9805
تنبيه: المراد بالسنن هنا ما يقابله عند بعض أهل المذاهب الواجبات وعند بعضهم ما ليس بسنن مؤكدة.
والله أعلم.