الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم تذكر السائلة طريقة شراء الشركة للسيارة، ليتسنى لنا معرفة ما إذا كان عقد شرائها ربوياً بالفعل أم لا! وعلى أية حالٍ، فلو افترضنا أن هذه السيارة قد اشترتها الشركة بعقدٍ ربويٍ محرمٍ، فإن تصرفها بعد ذلك في السيارة وتمكين موظفيها من الانتفاع بها، في جوازه شرعاً خلافٌ بين أهل العلم، والذي نرجحه هو جواز الانتفاع بالسيارة، باعتبار أن الحرمة تعلقت بذمة الشركة، لا بعين السيارة، وراجعي في ذلك الفتويين: 104631، 191045.
وعلى ذلك، فلا حرج على زوج السائلة أن يأخذ هذه السيارة من الشركة ويستعلمها.
والله أعلم.