المبادرة لصلاة الجماعة أفضل، وعدمه خلاف الأولى

23-7-2023 | إسلام ويب

السؤال:
أجلس مع صديقي دائماً، وعند اقتراب موعد الأذان أخبره، لكي نذهب للصلاة، لكنه يرفض بحجة أن الوقت لم يحن بعد. علماً أن مقدار الوقت المتبقي حوالي 5 دقائق تقريباً، وهو وقت كاف للوصول للمسجد، فأتركه وأذهب لإدراك الركعة الأولى، وهو في كل مرة يتخلف عن ركعة أو ركعتين.
فما حكمه؟ وهل هذا من التهاون في الصلاة؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأولى والأفضل هو ما تفعله أنت؛ لما فيه من المبادرة للعبادة، وإدراك الصف المقدم، وإدراك تكبيرة الإحرام، وفي ذلك فضائل لا تخفى، فأنت والحال ما ذكر ممتثل لقول الله تعالى: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ {البقرة: 148}.

وعليك أن تشجع صديقك، وتحثه على التأسي بك في هذا الأمر؛ فإن هذا التأخير والتواني لا يفيده شيئًا.

أما هو فليس آثماً -إن شاء الله- ما دام يدرك الجماعة، وإن كان فعله خلاف الأولى والأفضل.

والله أعلم.

www.islamweb.net