الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يحق للمرأة أن تصوم تطوعا وزوجها شاهد إلا بإذنه، وقد بينا أدلة ذلك في الفتوى رقم: 12392، إلا أنه لا ينبغي للزوج منع زوجته من الصيام إذا كان لا يترتب على ذلك مضرة عليه لأن صيام النوافل من أفضل القربات، فقول الزوج "لا داعي من صيام غير رمضان" غير صحيح.
وأما كونه لا يغار على دينه ولا عليك فهذا ضعف في إيمانه، والواجب عليك الالتزام بالحجاب ولو أمرك بخلعه، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وينبغي لك نصحه وإرشاده بالرفق عسى الله أن يكتب هدايته على يديك.
والله أعلم.