الناصح مأجور ولو عاجله الموت بإذن ربه

10-1-2024 | إسلام ويب

السؤال:
كانت صديقتي تشجعني على ارتداء الحجاب الشرعي(خمار)، وقد توفيت، وأريد أن أرتديه إرضاء لله، ثم لنفسي، ثم لها. هل يمكن أن أرتديه ويصل الأجر إليها؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يرحم صديقتك ويرحم أموات المسلمين.

ثم إن لصديقتك أجرًا وثوابًا -إن شاء الله- على نصيحتها لك، ولها كذلك الأجر والثواب بعد موتها على لبسك للحجاب -قصدت نفعها بلبس الحجاب أو لم تقصدي-، ففي الحديث: من دل على خير فله مثل أجر فاعله. وفي الحديث: إذا ‌مات ‌الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية. أو علم ينتفع به. أو ولد صالح يدعو له. أخرجهما مسلم في صحيحه. وانظري الفتوى: 325852.

والواجب عليك المبادرة بلبس الحجاب ابتغاء مرضاة الله، وخشية من عقابه. وانظري في وجوب الحجاب وخطر التبرج الفتويين: 5561026387

والله أعلم.

www.islamweb.net