المصارعة..حكمها.. وضوابط النظر للمتصارعين
15-1-2005 | إسلام ويب
السؤال:
أرسل إليكم هذا السؤال وأسأل الله العظيم أن يوفقكم في الإجابة إني شاب مسلم وملتزم بحمد الله وفضله وعمري يقارب 20 سنة وغير متزوج تحدث لدي أمور غريبة لا أجد لها سببا منها: عندما أرى أولاداً يتصارعون على سبيل اللهو تثور عندي شهوة عجيبة وعندما أرى شخصين أحدهما أضعف من الآخر وعندما يقوم هذا الضعيف ذو الهيئة الحسنة بصرع ذلك الشخص أرضا ويبطحه على الأرض ويثبته تثور عندي شهوة عجيبة علما أني لم أكن أمارس رياضة المصارعة مع الأولاد الذين كانو بمثل عمري ولم أكن أختلط معهم لأني كنت خجولاً والآن أصبحت أتشوق إلى هذه الرياضة ولكن عندما أصارع شخصا تثور عندي شهوة ولا حول ولا قوة الا بالله علما بأني لا أعاني من اللواط وأعوذ بالله منه ولم أفكر فيه يوما وعندما أرى شخصا يمسك الآخر من رقبته لطرحه أرضا عندها تثور لدي شهوة قوية ولا أعلم لماذا هذه الحركة تثير لدي شهوة عجيبة عندما يضع أحد المتصارعين يده على رقبة الآخر لطرحه أرضا.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا ننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية والطبية بموقع الشبكة الإسلامية، أو غيرها من المواقع، أو الأطباء مباشرة لمعرفة سبب ما ذكرت، كما ننصحك بالزواج فهو أنجع الوسائل في استفراغ الشهوة بطريقة مشروعة.
ثم إن النظر إلى المصارعة جائز في الأصل إن كان المتصارعان مستوري العورة، فقد نظر الرسول صلى الله عليه وسلم لصراع سمرة والغلام الأنصاري، كما في حديث الطبراني. وتجوز كذلك المصارعة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وإقراره عليها بعض صحبه، فقد صارع ركانة وصرعه كما في سنن أبي داود.
ولكن يتعين عليك غض البصر عما يثير الشهوة لئلا يجرك للوقوع في حب المردان والتعلق بهم، كما يتعين عليك البعد عن مصارعتهم إن كانت تثير شهوتك. واحرص على توظيف طاقتك ووقتك فيما يفيد من تعلم علم، وتكسب أو رياضة لا تثير شهوتك كالجري أو غيره.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا ننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية والطبية بموقع الشبكة الإسلامية، أو غيرها من المواقع، أو الأطباء مباشرة لمعرفة سبب ما ذكرت، كما ننصحك بالزواج فهو أنجع الوسائل في استفراغ الشهوة بطريقة مشروعة.
ثم إن النظر إلى المصارعة جائز في الأصل إن كان المتصارعان مستوري العورة، فقد نظر الرسول صلى الله عليه وسلم لصراع سمرة والغلام الأنصاري، كما في حديث الطبراني. وتجوز كذلك المصارعة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وإقراره عليها بعض صحبه، فقد صارع ركانة وصرعه كما في سنن أبي داود.
ولكن يتعين عليك غض البصر عما يثير الشهوة لئلا يجرك للوقوع في حب المردان والتعلق بهم، كما يتعين عليك البعد عن مصارعتهم إن كانت تثير شهوتك. واحرص على توظيف طاقتك ووقتك فيما يفيد من تعلم علم، وتكسب أو رياضة لا تثير شهوتك كالجري أو غيره.
والله أعلم.