الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن خلق الإسلام في هذا هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه . رواه أحمد
فينبغي أن يكون تعاملك مع أختك الصغيرة بالرحمة واللين، والكلمة الطيبة، لتتعلم من أخلاقك وحسن تصرفك، وبيني لها أهمية الأخلاق، واحترام الكبير ونحو ذلك. والضرب في الغالب لا يعود بفائدة، وإن حدث فينبغي أن يكون بإذن أبويك ويكون الضرب في أقل نطاق، وفي الحاجة القصوى، ويكون ضربا خفيفاً لا يشين جارحة ولا يجرح ولا يكسر، لأن الهدف منه التأديب، لا التنكيل.
والله أعلم