الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المراد بالشفع ما يؤتى به قبل ركعة الوتر على أنه من الوتر كمن يوتر بثلاث يفصل بينهن بالتسليم فهاتان الركعتان الأفضل فيهما هو الأفضل في الوتر من حيث التقديم والتأخير، فإن كان ممن لا يخشى فوت الصلاة في آخر الليل فالأفضل أن يصليها في آخر الليل وإلا فالافضل أن يوتر قبل أن ينام.
ويجوز أن يصلي ركعتين من الوتر ويؤخر الركعة الثالثة سواء فصل بينهن بصلاة أو نوم أو لم يفعل، قال العلامة الرملي في نهاية المتحاج وهو يتكلم عن أثر الوتر وأنه إحدى عشرة ركعة قال: وشمل كلامه ما لو أتى ببعض الوتر ثم تنفل ثم أتى بباقيه. انتهى.
والله أعلم.