الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي هدى زوجتك إلى دينه وأخرجها من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يثبتها على هذا الدين الحنيف دين التوحيد، أما عن الصيام فما دامت قد أسلمت قبل رمضان فإن عليها أن تقضي صيامه، مع التنبيه على أن الحامل إذا خافت على صحتها أو جنينها ضرراً بسبب الصوم فإنه يجوز لها أن تفطر في رمضان وتقضي بعد زوال عذرها ومثلها المرضع في ذلك، وللمزيد من التفصيل في الموضوع يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 56006، 2261 .
والله أعلم.