الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 35 ] بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب الطهارة

م1 - أجمعوا : على أن الصلاة لا تصح إلا بطهارة إذا وجد السبيل إليها ؛ لقوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم الآية .

قال أهل اللغة : الطهور هو العامل للطهارة في غيره كما يقال : قتول ، وقال ثعلب : الطهور : الطاهر في نفسه المطهر لغيره ، وهذا مما لم يخالف فيه إلا [ ص: 36 ] بعض أصحاب أبي حنيفة ، فقالوا : الطهور هو الطاهر ؛ على سبيل المبالغة .

التالي السابق


الخدمات العلمية