الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        القذة ، بالضم : ريش السهم ، ج : قذذ ، والبرغوث ، كالقذذ ، ج : قذان ، بالكسر ، وجانب الحياء ، وأذن الإنسان والفرس ، وكلمة يقولها صبيان العرب ، يقولون : لعبنا شعارير قذة قذة ، وقذان قذان ، ممنوعات .

                                                        والقذ : إلصاق القذذ بالسهم ، كالإقذاذ ، وقطع أطراف الريش ، وتحريفه على نحو التدوير ، والتسوية ، والرمي بالحجر ، وبكل غليظ ، والضرب على المقذ .

                                                        والأقذ : سهم عليه القذذ ، وسهم لا ريش عليه ، والمستوي البري بلا زيغ .

                                                        و " ما له أقذ ولا مريش " : شيء أو مال ولا قوم .

                                                        والمقذ : [ ص: 318 ] ما قذ به ، والسكين . وكمرد : ما بين الأذنين من خلف ، ومنتهى منبت الشعر من مؤخر الرأس ، وع .

                                                        والقذاذة ، بالضم : ما قطع من أطراف الذهب وغيره .

                                                        والمقذذ ، كمعظم : المزين ، كالمقذوذ ، والمقصص الشعر ، والرجل الخفيف الهيئة ، وكل ما سوي وألطف ، وبالهاء : الأذن المدورة ، كالمقذوذة .

                                                        وتقذقذ في الجبل : صعد ، وفي الركية : وقع فهلك ، والرجل : ركب رأسه .

                                                        و " ما يدع شاذة ولا قاذة " : شجاع يقتل من رآه .

                                                        والقذان بالضم : البياض في الفودين من الشيب ، وفي جناحي الطائر .

                                                        والقذاذات : ما سقط من قذ الريش ونحوه

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية