الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5747 122 - حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن مخارق قال: سمعت طارقا قال: قال عبد الله: إن أحسن الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                  [ ص: 155 ]

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  [ ص: 155 ] مطابقته للترجمة ظاهرة. وأبو الوليد هشام بن عبد الملك. ومخارق، بضم الميم وبالخاء المعجمة وكسر الراء، ابن عبد الله، وقيل: ابن عبد الرحمن، وقيل: ابن خليفة بن جابر أبو سعيد الأحمسي، بالمهملتين، وهو من أفراد البخاري. وطارق، بكسر الراء، ابن شهاب الأحمسي، رأى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وقال أبو عمر: طارق بن شهاب بن عبد شمس أبو عبد الله: أدرك الجاهلية، وروى بإسناده عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغزوت في خلافة أبي بكر، وعمر رضي الله تعالى عنهما ثلاثا وأربعين بين غزوة وسرية. والحديث من أفراده، ومر تفسير الهدي وهو بفتح الهاء كما ذكرنا، ويروى بضمها ضد الضلال.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية