الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              3549 حدثنا هارون بن حيان حدثنا إبراهيم بن موسى أنبأنا عبدة بن سليمان حدثنا أبو جناب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه أبي ليلى قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه أعرابي فقال إن لي أخا وجعا قال ما وجع أخيك قال به لمم قال اذهب فأتني به قال فذهب فجاء به فأجلسه بين يديه فسمعته عوذه بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول البقرة وآيتين من وسطها وإلهكم إله واحد وآية الكرسي وثلاث آيات من خاتمتها وآية من آل عمران أحسبه قال شهد الله أنه لا إله إلا هو وآية من الأعراف إن ربكم الله الذي خلق الآية وآية من المؤمنين ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به وآية من الجن وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من آخر الحشر وقل هو الله أحد والمعوذتين فقام الأعرابي قد برأ ليس به بأس

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( به لمم ) هو طرف من الجنون يلم من الإنسان ، أي : يقرب منه ويعتريه ، وفي الزوائد : هذا إسناد فيه أبو جناب الكلبي وهو ضعيف واسمه يحيى بن أبي حية ورواه الحاكم في المستدرك من طريق أبي حبان وقال هذا الحديث محفوظ صحيح .




                                                                              الخدمات العلمية