الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الغرب : المغرب ، والذهاب ، والتنحي ، وأول الشيء ، وحده ، كغرابه ، والحدة ، والنشاط ، والتمادي ، والراوية ، والدلو العظيمة ، وعرق في العين يسقي لا ينقطع ، والدمع ، ومسيله ، أو انهلاله من العين ، والفيضة من الخمر ومن الدمع ، وبثرة في العين ، وورم في المآقي ، وكثرة الريق ، وبلله ومنقعه ، وشجرة حجازية ضخمة شاكة ، قيل : ومنه : " لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق " ، ويوم السقي ، والفرس الكثير الجري ، ومقدم العين ، ومؤخرها ، والنوى والبعد ، كالغربة وقد تغرب . وبالضم : النزوح عن الوطن ، كالغربة والاغتراب والتغرب ، وبالتحريك : شجر ، والخمر ، والفضة ، أو جام منها ، والقدح ، وداء يصيب الشاة ، والذهب ، والماء يقطر من الدلو بين الحوض والبئر ، وريح الماء والطين ، والزرق في عين الفرس .

                                                        والغراب : م ، ج : أغرب وأغربة وغربان وغرب ، جج : غرابين ، واسم فرس لغني ، ومن الفأس : حدها ، والبرد والثلج ، ولقب أحمد بن محمد الأصفهاني ، وجبل ، وع بدمشق ، وجبل شاهق بالمدينة ، وقذال الرأس ، ومن البرير : عنقوده .

                                                        والغرابان : طرفا [ ص: 124 ] الوركين الأسفلان يليان أعالي الفخذ ، أو عظمان رقيقان أسفل من الفراشة .

                                                        ورجل الغراب : ضرب من صر الإبل ، لا يقدر معه الفصيل أن يرضع أمه ، وحشيشة تسمى بالبربرية : آطريلال ، كالشبث في ساقه وجمته وأصله ، غير أن زهره أبيض ويعقد حبا كحب المقدونس ، ودرهم من بزره مسحوقا مخلوطا بالعسل مجرب في استئصال البرص والبهق شربا ، وقد يضاف إليه ربع درهم عاقر قرحا ، ويقعد في شمس حارة مكشوف المواضع البرصة .

                                                        وصر عليه رجل الغراب : ضاق الأمر عليه .

                                                        والغرابي : ثمر ، وحصن باليمن ، وع بطريق مصر . ومحمد بن ( أبي ) موسى الغراب ، كشداد : شيخ لأبي علي الغساني .

                                                        وأغربة العرب : سودانهم .

                                                        والأغربة في الجاهلية : عنترة ، وخفاف بن ندبة ، وأبو عمير بن الحباب ، وسليك بن السلكة ، وهشام بن عقبة بن أبي معيط ، إلا أنه مخضرم قد ولي في الإسلام ، ومن الإسلاميين : عبد الله بن خازم ، وعمير بن أبي عمير ، وهمام بن مطرف ، ومنتشر بن وهب ، ومطر بن أوفى ، وتأبط شرا ، والشنفرى ، وحاجز غير منسوب .

                                                        والإغراب : إتيان الغرب ، والإتيان بالغريب ، والملء ، وكثرة المال ، وحسن الحال ، وإكثار الفرس من جريه ، وإجراء الراكب فرسه إلى أن يموت ، والمبالغة في الضحك ، والإمعان في البلاد ، كالتغريب ، وبياض الأرفاغ .

                                                        ومغربان الشمس : حيث تغرب . ولقيته مغربها ومغيربانها ومغيرباناتها : عند غروبها .

                                                        وتغرب : أتى من الغرب .

                                                        والغربي من الشجر : ما أصابته الشمس بحرها عند أفولها ، ونوع من التمر ، وصبغ أحمر ، والفضيخ من النبيذ .

                                                        وغرب : غاب ، كغرب ، وبعد .

                                                        واغترب : تزوج في غير الأقارب . وكسكر : جبل بالشام ، وبهاء : ماء عنده ، ( وقد يخفف ) .

                                                        واستغرب واستغرب وأغرب : بالغ في الضحك .

                                                        والعنقاء المغرب ، بالضم ، وعنقاء مغرب ومغربة ومغرب ، مضافة : طائر معروف الاسم لا الجسم ، أو طائر عظيم يبعد في طيرانه ، أو من الألفاظ الدالة على غير معنى ، والداهية ، ورأس الأكمة ، والتي أغربت في البلاد فنأت ، فلم تحس ولم تر .

                                                        والتغريب : أن يأتي ببنين بيض ، وبنين سود ، ضد ، وأن تجمع الثلج والصقيع فتأكله .

                                                        والمغرب ، بفتح الراء : الصبح ، وكل شيء أبيض ، أو ما كل شيء منه أبيض ، وهو أقبح البياض ، أو ما ابيض أشفاره .

                                                        والغربيب ، بالكسر : من أجود العنب ، والشيخ يسود شيبه بالخضاب . وأسود غربيب : حالك .

                                                        وأما ( وغرابيب سود ) [ فاطر : 27 ] : فالسود بدل ، لأن توكيد الألوان لا يتقدم .

                                                        وأغرب ، بالضم : اشتد وجعه ، وعليه : صنع به صنيع قبيح ، والفرس : فشت غرته .

                                                        والغرب ، بضمتين : الغريب .

                                                        والغرابات والغرابي والغربات وغربب ، ونهي غراب وغرب ، بضمهن : مواضع .

                                                        والغريبة : رحى اليد ، لأن الجيران يتعاورونها .

                                                        والغارب : الكاهل ، أو ما بين السنام والعنق ، ج : غوارب .

                                                        و " حبلك على غاربك " أي : اذهبي حيث شئت .

                                                        وغوارب الماء : أعالي موجه .

                                                        وأصابه سهم غرب ، ويحرك ، وسهم غرب ، نعتا ، أي : لا يدرى راميه .

                                                        وغرب ، كفرح : اسود . وككرم : غمض وخفي .

                                                        و " المغربون " ، بكسر الراء المشددة ، في الحديث : الذين تشرك فيهم الجن ، سموا به لأنه دخل فيهم عرق غريب ، أو لمجيئهم من نسب بعيد

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية