الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الدين : ما له أجل ، كالدينة ، بالكسر ، وما لا أجل له ، فقرض ، والموت ، وكل ما ليس حاضرا ج : أدين وديون .

                                                        ودنته ، بالكسر ، وأدنته : أعطيته إلى أجل ، وأقرضته .

                                                        ودان هو : أخذه .

                                                        ورجل دائن ومدين ومديون ومدان ، وتشدد داله : عليه دين ، أو كثير .

                                                        وأدان وادان واستدان وتدين : أخذ دينا .

                                                        ورجل مديان : يقرض كثيرا ، ويستقرض كثيرا ، ضد ، وكذا امرأة ، جمعهما : مدايين .

                                                        وداينته : أقرضته وأقرضني .

                                                        والدين ، بالكسر : الجزاء ، وقد دنته ، بالكسر ، دينا ، ويكسر ، والإسلام ، وقد دنت به ، بالكسر ، والعادة ، والعبادة ، والمواظب من الأمطار ، أو اللين منها ، والطاعة ، كالدينة ، بالهاء فيهما ، والذل ، والداء ، والحساب ، والقهر ، والغلبة ، والاستعلاء ، والسلطان ، والملك ، والحكم ، والسيرة ، والتدبير ، والتوحيد ، واسم لجميع ما يتعبد الله عز وجل به ، والملة ، والورع ، والمعصية ، والإكراه ، ومن الأمطار : ما يعاهد موضعا ، فصار ذلك له عادة ، والحال ، والقضاء .

                                                        ودنته أدينه : خدمته ، وأحسنت إليه ، وملكته ، ومنه : المدينة للمصر ، وأقرضته واقترضت منه .

                                                        والديان : القهار ، والقاضي ، والحاكم ، والسائس ، والحاسب ، والمجازي الذي لا يضيع عملا ، بل يجزي بالخير والشر .

                                                        والمدين : العبد ، وبهاء : الأمة ، لأن العمل أذلهما ، وفي الحديث : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - على دين قومه " ، أي : على ما بقي فيهم من إرث إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - في حجهم ومناكحتهم وبيوعهم وأساليبهم ، وأما التوحيد فإنهم كانوا قد بدلوه ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن إلا عليه .

                                                        ودان يدين : عز ، وذل ، وأطاع ، وعصى ، واعتاد خيرا أو شرا ، وأصابه الداء ، وفلانا : حمله على ما يكره ، وأذله .

                                                        ودينه تديينا : وكله إلى دينه .

                                                        وأنا ابن مدينتها ، أي : عالم بها .

                                                        ودايان : حصن باليمن .

                                                        وادان : اشترى بالدين ، أو باع بالدين ، ضد ، وفي الحديث : " ادان معرضا " ، ويروى : دان ، وكلاهما بمعنى اشترى بالدين معرضا عن الأداء ، أو معناه : داين كل من عرض له .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية