الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                406 ( 168 ) الرجل يصلي وفي ثوبه الجنابة

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن زبيد بن الصلت أن عمر غسل ما رأى في ثوبه ونضح ما لم ير وأعاد بعدما ارتفع الضحى متمكنا .

                                                                                ( 2 ) حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن عمر صلى صلاة الغداة ثم غدا إلى أرض له بالجرف فوجد في ثوبه احتلاما قال : فغسل الاحتلام واغتسل ثم أعاد صلاة الصبح .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن ابن أفلح عن أبيه قال : صليت وفي ثوبي جنابة فأمرني ابن عمر فأعدت .

                                                                                ( 4 ) حدثنا هشيم قال : أخبرنا مغيرة عن إبراهيم في الرجل يصلي وفي ثوبه جنابة قال : مضت صلاته ولا إعادة عليه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا هشيم قال : أخبرنا يونس ومنصور عن الحسن أنه كان يقول يعيد ما كان في وقت .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب أنه قال : من صلى وفي ثوبه جنابة فلا إعادة عليه .

                                                                                ( 7 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال : إذا وجد في ثوبه دما أو منيا غسله ولم يعد الصلاة .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية