الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
924 - ( 51 ) - حديث : { من مات وعليه صوم صام عنه وليه }. متفق عليه من حديث عائشة ، وصححه أحمد وعلق الشافعي القول به على ثبوت الحديث ، وفي رواية للبزار : { فليصم عنه وليه إن شاء }. وهي ضعيفة لأنها من طريق ابن لهيعة ، ومن شواهده حديث بريدة : { بينا أنا جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة ، فقالت : إني تصدقت على أمي بجارية ، وإنها ماتت ، قال : وجب أجرك ، وردها عليك الميراث ، قالت : يا رسول الله ، إنه كان عليها صوم شهر ، أفأصوم عنها ؟ قال : صومي عنها ، قالت : إنها لم تحج قط ، أفأحج عنها ؟ قال : حجي عنها }.

( تنبيه ) :

روى النسائي في الكبرى بإسناد صحيح عن ابن عباس قال : { لا يصلي أحد عن أحد ، ولا يصوم أحد عن أحد }. وروى عبد الرزاق مثله عن ابن عمر من قوله وفي البخاري في باب النذر عنهما تعليقا الأمر بالصلاة ، فاختلف قولهما ، والحديث الصحيح أولى بالاتباع .

التالي السابق


الخدمات العلمية