الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                [ ص: 315 ] فصل ) :

                                                                                                                                وأما بيان ما تصح به ، وما تفسد ، وما يكره .

                                                                                                                                أما ما تصح به فكل ما يعتبر شرطا لصحة سائر الصلوات من الطهارة الحقيقية ، والحكمية ، واستقبال القبلة ، وستر العورة ، والنية يعتبر شرطا لصحتها حتى أنهم لو صلوا على جنازة والإمام غير طاهر فعليهم إعادتها ; لأن صلاة الإمام غير جائزة لعدم الطهارة فكذا صلاتهم ; لأنها بناء على صلاته .

                                                                                                                                ولو كان الإمام على الطهارة والقوم على غير طهارة جازت صلاة الإمام ولم يكن عليهم إعادتها ; لأن حق الميت تأدى بصلاة الإمام ، ودلت المسألة على أن الجماعة ليست بشرط في هذه الصلاة .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية