الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ويكره nindex.php?page=treesubj&link=26067نتف الشيب ) لحديث nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=38455نهى رسول الله عن نتف الشيب ، وقال إنه نور الإسلام } .
وعن طارق بن حبيب { nindex.php?page=hadith&LINKID=4883أن حجاما أخذ من شارب النبي صلى الله عليه وسلم فرأى شيبة في لحيته فأهوى إليها ليأخذها فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم يده ، وقال من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة } رواه nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال في جامعه وأول من شاب إبراهيم عليه السلام وهو ابن مائة وخمسين سنة قاله في الحاشية .
( ويسن خضابه ) لحديث أبي بكر أنه جاء بأبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه ولحيته كالثغامة بيضاء { nindex.php?page=hadith&LINKID=24380فقال النبي صلى الله عليه وسلم : غيرها وجنبوه السواد } ( بحناء وكتم ) لحديث nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر { nindex.php?page=hadith&LINKID=2363أن أحسن ما غيرتم به هذا الشيب الحناء والكتم } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وغيره والكتم بفتح الكاف والتاء نبات باليمن يخرج الصبغ أسود يميل إلى الحمرة وصبغ الحناء أحمر فالصبغ بهما معا يخرج بين السواد والحمرة nindex.php?page=treesubj&link=17537_4806_11311 ( ولا بأس ) بالخضاب ( بورس وزعفران ) لقول أبي مالك الأشجعي كان خضابنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الورس والزعفران .
( ويكره بسواد ) لحديث أبي بكر قال في المستوعب والتلخيص والغنية في غير حرب ( فإن حصل به ) أي بالخضاب بسواد ( تدليس في بيع أو نكاح حرم ) لحديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=30986من غشنا فليس منا } .
( ويسن nindex.php?page=treesubj&link=17576النظر في المرآة وقوله : { nindex.php?page=hadith&LINKID=15022اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي وحرم وجهي على النار } ) لخبر nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رواه أبو بكر بن مردويه والخلق الأول بفتح الخاء الصورة الظاهرة ، والثاني : بضمها الصورة الباطنة .