الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل [ ص: 110 ] ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب

                                                                                                                                                                                                                                        قوله تعالى: وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع وفيه وجهان: أحدهما: أي قليل ذاهب ، قاله مجاهد .

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: زاد الراعي ، قاله ابن مسعود. ويحتمل ثالثا: وما جعلت الحياة الدنيا إلا متاعا يتزود منها إلى الآخرة من التقوى والعمل الصالح.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية