الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرون إلا في غرور أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور

                                                                                                                                                                                                                                        أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن عديل لقوله أولم يروا على معنى أولم تنظروا في أمثال هذه الصنائع، فلم تعلموا قدرتنا على تعذيبهم بنحو خسف وإرسال حاصب، أم لكم جند ينصركم من دون الله إن أرسل عليكم عذابه فهو كقوله أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا إلا أنه أخرج مخرج الاستفهام عن تعيين من ينصرهم إشعارا بأنهم اعتقدوا هذا القسم، ومن مبتدأ وهذا خبره والذي بصلته صفته وينصركم وصف ل جند محمول على لفظه. إن الكافرون إلا في غرور لا معتمد لهم.

                                                                                                                                                                                                                                        أمن هذا الذي يرزقكم أم من يشار إليه ويقال هذا الذي يرزقكم. إن أمسك رزقه بإمساك المطر وسائر الأسباب المخلصة والموصلة له إليكم. بل لجوا تمادوا. في عتو عناد. ونفور شراد عن الحق لتنفر طباعهم عنه.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية