الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 12 - 14] والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون .

                                                                                                                                                                                                                                      والذي خلق الأزواج كلها أي: خلق كل شيء فزوجه، فجعل منه الذكر والأنثى: وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون أي: من السفن والبهائم ما تركبونه: لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين أي: مطيقين: وإنا إلى ربنا لمنقلبون أي: لصائرون إليه، وراجعون بعد مماتنا.

                                                                                                                                                                                                                                      تنبيه:

                                                                                                                                                                                                                                      في (الإكليل): في الآية استحباب هذا الذكر عند ركوب الدابة والسفينة ، وكان صلى الله عليه وسلم يقوله كلما استوى على راحلته أو دابته .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية