الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          [ ص: 327 ] وفي غسل جنابة روايتان ( م 10 ) .

                                                                                                          [ ص: 327 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 327 ] مسألة 10 ) قوله : وفي غسل جنابة روايتان ، انتهى ، وأطلقهما في المغني والمقنع والشرح وشرح ابن منجى والحاوي الصغير وغيرهم ( إحداهما ) له إجبارها على ذلك ، وهو الصحيح ، صححه في التصحيح وتصحيح المحرر ، وقطع به في الوجيز ، قال في الرعايتين : له إجبارها على غسل الجنابة ، على الأصح ، كالحيض والنفاس والنجاسة ، قال الناظم : هذه الرواية أشهر وأظهر ، انتهى . وقدمه ابن رزين في شرحه .

                                                                                                          ( والرواية الثانية ) ليس له إجبارها ، والذي يظهر أن هذه الرواية أقوى من الأولى ، والفرق بين الجنابة والحيض والنفاس جلي واضح .

                                                                                                          ( تنبيه )

                                                                                                          ظاهر كلامه سواء كانت مسلمة أو ذمية ، وهو ظاهر كلامه في المجرد والفصول والمحرر وغيرهم ، وخصهما في الكافي والمقنع وغيرهما بالذمية ، وهو الصواب ، ويحمل كلام من أطلق على ذلك ، والله أعلم .




                                                                                                          الخدمات العلمية