الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ 1594 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى nindex.php?page=hadith&LINKID=659789nindex.php?page=treesubj&link=33562_4713_4723عن الملامسة والمنابذة، أما الملامسة: فأن يلمس كل واحد منهما ثوب صاحبه بغير تأمل، والمنابذة: أن ينبذ كل واحد منهما ثوبه إلى الآخر، ولم ينظر واحد منهما إلى ثوب صاحبه.
nindex.php?page=treesubj&link=4417البيع في اللغة مصدر: باع كذا بكذا؛ أي: دفع معوضا، وأخذ عوضا منه. وهو يقتضي بائعا، وهو المالك، أو من يتنزل منزلته، ومبتاعا، وهو الذي يبذل الثمن، ومبيعا، وهو المثمون، وهو الذي يبذل في مقابلة الثمن.
وعلى هذا nindex.php?page=treesubj&link=4421فأركان البيع أربعة: البائع، والمبتاع، والثمن، والمثمن، وكل واحد من هذه يتعل النظر فيها بشروط ومسائل ستراها إن شاء الله تعالى.
والمعاوضة عند العرب تختلف بحسب اختلاف ما يضاف إليه، فإن كان أحد العوضين في مقابلة الرقبة سمي: بيعا. وإن كان في مقابلة منفعة رقبة؛ فإن كانت منفعة بضع سمي: نكاحا. وإن كانت منفعة غيرها سمي: إجارة.
(1) ومن باب النهي عن nindex.php?page=treesubj&link=24028بيع الملامسة والمنابذة وبيع الغرر
( الملامسة ): مفاعلة، وأصلها لا يكون إلا بين اثنين. وأصلها من لمس [ ص: 361 ] الشيء باليد. و ( المنابذة ): مأخوذة من النبذ. وهو الرمي. وقد جاء تفسيرهما في الحديث.
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
البحث
تعريف بالمكتبة
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
