الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                باب الصيام قال في التلخيص : الصيام ستة أنواع أحدها : ما يجب التتابع فيه وفي قضائه وهو صوم الشهرين في كفارة الظهار والقتل والجماع الثاني ما يجب التتابع فيه إلا لعذر المرض والسفر ، ولا تجب في قضائه وهو شهر رمضان .

                الثالث : ما يجب فيه التفريق وفي قضائه وهو صوم التمتع

                الرابع : ما يستحب فيه التتابع وهو صوم كفارة اليمين .

                الخامس : النذر وهو على قدر ما يشترط الناذر من تتابع أو تفريق وقضاؤه مثله .

                السادس : ما عدا ذلك فلا يؤمر فيه بتتابع ولا تفريق .

                التالي السابق


                الخدمات العلمية