الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
        صفحة جزء
        الأدلة:

        أدلة القول الأول:

        1- ما تقدم من أدلة أن من مات وعليه صيام، فإن وليه مخير بين الصيام والإطعام.

        2- القياس على الحج.

        أدلة القول الثاني:

        1- ما تقدم من الأدلة أنه لا يصوم أحد عن أحد.

        وقد تقدم الجواب عنها.

        2- حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من مات وعليه صيام شهر فليطعم عنه مكان كل يوم مسكينا».

        لكنه ضعيف.

        3- أن صوم الكفارة يجب على طريق العقوبة لارتكاب مأثم كالحدود فلا تدخله النيابة.

        [ ص: 187 ] الترجيح:

        الراجح -والله أعلم- هو القول الأول; لقوة دليله، وضعف أدلة المخالفين بمناقشته.

        التالي السابق


        الخدمات العلمية