الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        5527 - أخبرنا محمد بن نصر ، قال : حدثنا أيوب بن سليمان ، قال : حدثني أبو بكر بن أبي أويس ، عن سليمان - هو ابن بلال - قال : قال يحيى : وأخبرني ابن شهاب ، قال : أخبرني عروة بن الزبير وابن عبد الله بن ربيعة ، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تبنى سالما وهو مولى لامرأة من الأنصار كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وأنكح [ ص: 178 ] أبو حذيفة بن ربيعة سالما ابنة أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة وكانت هند بنت الوليد بن ربيعة من المهاجرات الأول ، وهي يومئذ من أفضل أيامى قريش ، فلما أنزل الله في زيد بن حارثة : ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله رد على كل أحد ينتمي من أولئك إلى أبيه ، فإن لم يكن يعلم أبوه رد إلى مواليه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية