الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل: من نسي السجود في الأولى فذكر وهو قائم في الثانية

                                                                                                                                                                                        ومن نسي السجود من الأولى فذكر وهو قائم في الثانية عاد إلى سجودها، وإن ذكر بعد أن رفع من الثانية بطلت الأولى وعادت الثانية أولى.

                                                                                                                                                                                        واختلف إذا ذكر وهو راكع، فقيل: ذلك عقد للركعة; فيمضي فيها، وقد بطلت الأولى. وقيل: ليس بعقد لها، ويعود إلى إصلاح الأولى.

                                                                                                                                                                                        وجعله محمد بالخيار بين أن يمضي على التي هو فيها، أو يمضي على إصلاح الأولى; لما كان لا تصح له سوى ركعة، وإنما يفترق الأمر في النية، وإما أن يرفع وينوي تمام ما هو فيه أو إصلاح الأولى، وفي كلا الأمرين [ ص: 507 ] إنما يأتي بسجوده.

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية