الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7360 باب نصاب الذهب وقدر الواجب فيه إذا حال عليه الحول .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو بكر : أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو عبد الرحمن السلمي ، قالوا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، [ ص: 138 ] ثنا بحر بن نصر ، قال : قرئ على ابن وهب ، أخبرك جرير بن حازم ، ح : وأخبرنا أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا سليمان بن داود المهري ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني جرير بن حازم وسمى آخر ، عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، والحارث بن عبد الله ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : هاتوا لي ربع العشور من كل أربعين درهما درهم ، وليس عليك شيء حتى يكون لك مائتا درهم ، فإذا كانت لك مائتا درهم وحال عليها الحول ففيها خمسة دراهم ، وليس عليك شيء حتى يكون لك عشرون دينارا ، فإذا كانت لك ، وحال عليها الحول ففيها نصف دينار ، فما زاد فبحساب ذلك ، قال : ولا أدري أعلي رضي الله عنه يقول بحساب ذلك ، أم رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أن جريرا قال في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم : وليس في مال زكاة حتى يحول عليه الحول . لفظ حديث بحر بن نصر ، وزاد في إسناده ، عن ابن وهب ، عن الحارث بن نبهان ، عن الحسن بن عمارة ، عن أبي إسحاق .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية