الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1192 - إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يأمركم أن يقرأ كل رجل منكم كما علم

                                                                                            2940 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا إسرائيل ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله - رضي الله عنه - ، قال : أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - سورة حم ، ورحت إلى المسجد عشية ، فجلس إلي رهط ، فقلت لرجل من الرهط : اقرأ علي ، فإذا هو يقرأ حروفا لا أقرؤها ، فقلت له : من أقرأكها ؟ قال : أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فانطلقنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وإذا عنده رجل فقلت له : اختلفا في قراءتنا ، فإذا وجه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قد تغير ، ووجد في نفسه ، [ ص: 597 ] حين ذكرت له الاختلاف ، فقال : " إنما أهلك من قبلكم الاختلاف " ثم أسر إلي علي فقال علي : إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يأمركم أن يقرأ كل رجل منكم كما علم ، فانطلقنا وكل رجل منا يقرأ حروفا لا يقرؤها صاحبه .

                                                                                            2941 - حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق ، أخبرنا علي بن محمد بن أبي الشوارب ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا أبو عوانة ، عن عاصم ، فذكر الحديث بإسناده نحوه ، قال فيه : فانطلقنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وإذا عنده رجل قال زر : إنهم يعينونه يعني عليا .

                                                                                            هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه بهذه السياقة .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية