الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        ( وإن أصابه خرء ما لا يؤكل لحمه من الطيور أكثر من قدر الدرهم جازت الصلاة فيه عند أبي حنيفة وأبي يوسف رحمهما الله تعالى ، وقال محمد رحمه الله تعالى: لا تجوز ) فقد قيل : إن الاختلاف في النجاسة .

                                                                                                        وقد قيل في المقدار ، وهو الأصح ، هو يقول : إن التخفيف للضرورة ولا [ ص: 307 ] ضرورة لعدم المخالطة فلا يخفف ، ولهما أنها تذرق من الهواء ، والنخامي عنه متعذر ، فتحققت الضرورة . ولو وقع في الإناء قيل : يفسده ، وقيل : لا يفسده ; لتعذر صون الأواني عنه .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الخدمات العلمية