الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8 - ثواب من قال : لا إله إلا الله والله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، لا إله إلا الله له الملك وله الحمد ، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

                                                                                                                        9967 - أخبرني المغيرة بن عبد الرحمن قال : حدثنا زيد بن علي ، قال : حدثنا جعفر [ ص: 21 ] - يعني ابن برقان - عن غير واحد - ابن بشر وغيره - عن أبي إسحاق الهمداني ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة يرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " من قال : لا إله إلا الله، والله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، لا إله إلا الله له الملك وله الحمد ، لا إله إلا الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله - يعقدهن خمسا بأصابعه ، ثم قال : من قالهن في يوم أو ليلة أو في شهر ثم مات في ذلك اليوم أو في تلك الليلة أو في ذلك الشهر غفر له ذنبه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية