الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1039 ( 33 ) ما جاء في الصائم يتقيأ أو يبدؤه القيء

                                                                                ( 1 ) حدثنا حفص عن حجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال إذا ذرعه القيء فليس عليه القضاء وإذا استقاء فعليه القضاء .

                                                                                ( 2 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول من ذرعه القيء وهو صائم فلا يفطر ومن تقيأ فقد أفطر .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن عبد الله بن سعيد عن جده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا استقاء الصائم أعاد .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أزهر السمان عن ابن عون عن الحسن وابن سيرين قالا إذا أذرع الصائم القيء فلا يفطر وإذا تقيأ أفطر .

                                                                                ( 5 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن عبد الملك عن عطاء في الصائم يقيء قال إن كان استقاء فعليه أن يقضي وإن كان ذرعه فليس عليه أن يقضي .

                                                                                ( 6 ) حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم قال إذا ذرعه القيء فلا إعادة عليه وإن تهوع فعليه الإعادة [ ص: 455 ]

                                                                                ( 7 ) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن سلمة عن حيان السلمي عن القاسم بن محمد قال الصائم إذا ذرعه القيء فليس عليه القضاء فإن قاء متعمدا فعليه القضاء .

                                                                                ( 8 ) حدثنا محمد بن عبدة عن يعقوب بن قيس قال سألت سعيد بن جبير عن الرجل يسبقه القيء وهو صائم يقضي ذلك اليوم قال : لا .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أسباط بن محمد عن مطرف عن عامر قال : إذا تقيأ متعمدا فقد أفطر .

                                                                                ( 10 ) حدثنا الفضل بن دكين عن إسرائيل عن جابر بن طلحة عن الضحاك عن ابن عباس قال : إذا تقيأ الصائم فقد أفطر .

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال إذا تقيأ وهو صائم فعليه القضاء وإن ذرعه القيء فليس عليه القضاء .

                                                                                ( 12 ) حدثنا عبد الرحيم عن إسماعيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال إذا تقيأ الصائم متعمدا أفطر وإذا ذرعه القيء فلا شيء عليه .

                                                                                ( 13 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن ليث عن مجاهد مثله .

                                                                                ( 14 ) حدثنا شبابة بن سوار عن شعبة عن أبي الجوزي عن بلج المهري عن أبي شيبة المهري قال " قيل لثوبان حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر .

                                                                                ( 15 ) حدثنا يزيد بن هارون عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن نعس بن الوليد بن هشام أن معدان أخبره أن أبا الدرداء أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر قال فلقيت ثوبان فقال : أنا صببت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه .

                                                                                ( 16 ) حدثنا هشيم عن حصين عن عكرمة قال الإفطار مما دخل وليس مما خرج .

                                                                                ( 17 ) حدثنا ابن فضيل عن مطرف قال سئل عامر عن الصائم يقيء قال إذا فجأه القيء فلا يقضي وإن كان تقيأ عمدا فقد أفطر .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية