الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1040 ( 34 ) في الصائم يمضمض فاه عند فطره

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن المسيب بن رافع قال قال أبو هريرة إذا أفطر الصائم فتمضمض فلا يمجه لكن يسرط [ ص: 456 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة قال سألت إبراهيم عن ذلك ( قال ) فلا بأس به أن يمجه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا جرير عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن عطاء قال : قال عمر رضي الله عنه لا تزال هذه الأمة بخير ما عجلوا الفطر فإذا كان يوم صوم أحدكم فمضمض فاه فلا يمجه ولكن ليشربه فإن خيره أوله .

                                                                                ( 4 ) حدثنا ابن علية عن ابن جريج عن عطاء أنه كان يكره أن يتمضمض عند الإفطار .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر قال : لا بأس بالمضمضة عند الإفطار .

                                                                                ( 6 ) حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن أنه كان يكره أن يتمضمض الرجل إذا أفطر إذا أراد أن يشرب .

                                                                                ( 7 ) حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم أنه سئل عن الصائم يتمضمض فكره له ذلك .

                                                                                ( 8 ) حدثنا ابن إدريس عن مالك بن مغول عن أبي إسحاق السبيعي أنه كره للصائم أن يمضمض .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية