الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                109 ( 138 ) الرجل يذكر الله وهو على الخلاء أو هو يجامع

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال يكره أن يذكر الله وهو جالس على الخلاء والرجل يواقع امرأته ؛ لأنه ذو الجلال يجل عن ذلك .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عطاء قال لا تشهد الملائكة على خلائك .

                                                                                ( 3 ) حدثنا غندر عن شعبة عن سيار عن أبي وائل قال اثنتان لا يذكر الله العبد فيهما إذا أتى الرجل أهله يبدأ فيسمي الله وإذا كان في الخلاء .

                                                                                ( 4 ) حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن هشام الدستوائي عن حماد عن إبراهيم قال أربعة لا يقرءون القرآن عند الخلاء وعند الجماع والجنب والحائض إلا الجنب والحائض فإنهما يقرآن الآية ونحوها .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عطاء عن أبي هارون الأسلمي عن أبيه عن كعب قال قال موسى عليه السلام : أي رب أقريب أنت فأناجيك أم بعيد فأناديك ؟ قال : يا موسى أنا جليس من ذكرني ، قال : يا رب فإنا نكون من الحال على حال نعظمك أو نجلك أن نذكرك عليها ، قال : وما هي ؟ قال الجنابة والغائط ، قال : يا موسى اذكرني على كل حال .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية