الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 369 ] 223 - ذكر ما يجير من الجن والشياطين

                                                                                                                        وذكر اختلاف الناقلين لخبر أبي فيه

                                                                                                                        10907 - أخبرنا عبد الحميد بن سعيد ، قال : حدثنا مبشر ، عن الأوزاعي ، قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني ابن أبي ، أن أباه أخبره ، أنه كان لهم جرن فيه تمر ، وكان أبي يتعاهده ، فوجده ينقص ، فحرسه ، فإذا هو بدابة تشبه الغلام المحتلم ، قال : فسلمت ، فرد السلام ، فقلت : من أنت ؟ أجن أم إنس ؟ قال : جن ، قال : فناولني يدك ، فناولني يده ، فإذا يد كلب ، وشعر كلب ، قال : هكذا خلق الجن ؟ قال : لقد علمت الجن ما فيهم أشد مني ، قال له أبي : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : بلغنا أنك رجل تحب الصدقة ، فأحببنا أن نصيب من طعامك ، قال أبي : فما الذي يجيرنا منكم ؟ قال : هذه الآية ; آية الكرسي ، ثم غدا أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبره ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق الخبيث .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية