الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        فصل الخاء

                                                        الخبيث : ضد الطيب ، خبث ، ككرم ، خبثا وخباثة وخباثية ، والرديء الخب ، كالخابث ، وخبث خبثا ، والذي يتخذ أصحابا خبثاء ، كالمخبث ، كمحسن ، والمخبثان ، أو مخبثان معرفة وخاصة بالنداء . وقد أخبث .

                                                        ويا خبث ، كلكع ، أي : يا خبيث ، وللمرأة : يا خبيثة ، ويا خباث ، كقطام .

                                                        والأخبثان : البول والغائط ، أو البخر والسهر ، أو السهر والضجر .

                                                        والخبث ، بالضم : الزنى . وخبث بها ، ككرم .

                                                        والخابثة : الخباثة .

                                                        والخبثة ، بالكسر في الرقيق : أن لا يكون طيبة ، أي : سبي من قوم لا يحل استرقاقهم .

                                                        والخبيث ، كسكيت : الكثير الخبث ، ج : خبيثون .

                                                        والخبيثى : الخبث ، ووادي تخبث : كوادي تخثب .

                                                        " وأعوذ بك من الخبث والخبائث " ، أي : من ذكور الشياطين وإناثها . والشجرة الخبيثة : الحنظل ، أو الكشوث .

                                                        والمخبثة : المفسدة

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية