الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 396 ] 242 - ما يقول على الملدوغ

                                                                                                                        وذكر الاختلاف على أبي بشر جعفر بن إياس في ذلك

                                                                                                                        10977 - أخبرنا أحمد بن سليمان ، قال : حدثنا يعلى ، قال : حدثنا الأعمش ، عن جعفر بن إياس ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين رجلا ، فنزلنا بقوم ليلا ، فأبوا أن يضيفونا ، فنزلنا ناحية فلدغ سيدهم ، فأتونا ، فقالوا : فيكم أحد يرقي ؟ قلنا : نعم ، قالوا : فانطلق ، قلنا : لا ، إلا أن تجعلوا لنا جعلا ; أبيتم أن تضيفونا ، فجعلوا لنا ثلاثين شاة ، فانطلقت معهم ، فجعلت أقرأ فاتحة الكتاب ، وأمسح المكان الذي لدغ حتى برأ ، فأعطونا الغنم ، فقلت : والله لا نأكلها ، ما أدري ما الرقى ولا أحسن الرقى ؟ فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرناه ، فقال : وما أدراك أنها رقية ؟ وما علمك أنها رقية ؟ نعم ، فكلوها ، واضربوا لي معكم بسهم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية