الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1118 ( 119 ) ما قالوا فيه إذا وقع على امرأته في رمضان

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن حميد عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلكت ، قال : وما أهلكك ؟ قال وقعت على امرأتي في رمضان ، قال : أعتق رقبة قال : لا أجد ، قال : فصم شهرين قال : لا أستطيع ، قال : فأطعم ستين مسكينا قال : لا أجد ، قال : اجلس فجلس فبينما هو كذلك إذ أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : اذهب فتصدق به فقال : والذي [ ص: 517 ] بعثك بالحق ما بين لابتيها أهل بيت أفقر إليه منا قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ثم قال : انطلق فأطعمه عيالك .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وقال : صم يوما مكانه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فذكر أنه احترق فسأله عن أمره فذكر أنه وقع على امرأته في رمضان فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بمكتل يدعوه العرق فيه تمر فقال : أين المحترق ؟ فقام الرجل فقال له : تصدق بهذا .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية