( فصل ) :

وأما شرائط الركن فأنواع : بعضها شرط الانعقاد ، وبعضها شرط الجواز والنفاذ ، وبعضها شرط اللزوم .

( أما ) .

شرط الانعقاد فنوعان : .

نوع يرجع إلى العاقد ، ونوع يرجع إلى مكان العقد بالفعل ، فلا ينعقد nindex.php?page=treesubj&link=11280_11142_11127_11256_11134_11130نكاح المجنون والصبي الذي لا يعقل ; لأن العقل من شرائط أهلية التصرف فأما البلوغ : فشرط النفاذ عندنا لا شرط الانعقاد على ما نذكر إن شاء الله تعالى وأما تعذر العاقد فليس بشرط لانعقاد النكاح خلافا nindex.php?page=showalam&ids=15922لزفر على ما مر .

( فَصْلٌ ) :

وَأَمَّا شَرَائِطُ الرُّكْنِ فَأَنْوَاعٌ : بَعْضُهَا شَرْطُ الِانْعِقَادِ ، وَبَعْضُهَا شَرْطُ الْجَوَازِ وَالنَّفَاذِ ، وَبَعْضُهَا شَرْطُ اللُّزُومِ .

( أَمَّا ) .

شَرْطُ الِانْعِقَادِ فَنَوْعَانِ : .

نَوْعٌ يَرْجِعُ إلَى الْعَاقِدِ ، وَنَوْعٌ يَرْجِعُ إلَى مَكَانِ الْعَقْدِ بِالْفِعْلِ ، فَلَا يَنْعَقِدُ nindex.php?page=treesubj&link=11280_11142_11127_11256_11134_11130نِكَاحُ الْمَجْنُونِ وَالصَّبِيِّ الَّذِي لَا يَعْقِلُ ; لِأَنَّ الْعَقْلَ مِنْ شَرَائِطِ أَهْلِيَّةِ التَّصَرُّفِ فَأَمَّا الْبُلُوغُ : فَشَرْطُ النَّفَاذِ عِنْدَنَا لَا شَرْطُ الِانْعِقَادِ عَلَى مَا نَذْكُرُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَأَمَّا تَعَذُّرُ الْعَاقِدِ فَلَيْسَ بِشَرْطٍ لِانْعِقَادِ النِّكَاحِ خِلَافًا nindex.php?page=showalam&ids=15922لِزُفَرَ عَلَى مَا مَرَّ .