الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        [ ص: 2422 ]

                                                                                                                                                                                        [ ص: 2423 ] كتاب اللعان

                                                                                                                                                                                        النسخ المقابل عليها

                                                                                                                                                                                        1 - (ب) نسخة برلين رقم (3144)

                                                                                                                                                                                        2 - (ح) نسخة الحسنية رقم (12929)

                                                                                                                                                                                        3 - (ق 10) نسخة القرويين رقم (370)

                                                                                                                                                                                        4 - (س) نسخة الإسكوريال رقم (1082)

                                                                                                                                                                                        5 - (ش 1) نسخة الشيخ أباه - النباغية (شنقيط) [ ص: 2424 ]

                                                                                                                                                                                        [ ص: 2425 ]

                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                        صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما

                                                                                                                                                                                        كتاب اللعان

                                                                                                                                                                                        باب في اللعان بين الزوجين وصفته

                                                                                                                                                                                        الأصل في ذلك قول الله سبحانه: والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله الآيات [النور: 6] وحديث عويمر العجلاني قال: يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه، أم كيف يفعل؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد أنزل فيك وفي صاحبتك، فاذهب فأت بها". فتلاعنا، فلما فرغا قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها. فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله: ذاكم التفريق بين كل متلاعنين، وقال: أحدكما كاذب، لا سبيل لك عليها، قال ابن عمر: وألحق الولد بأمه، قال سهل: كان ابنها يدعى لأمه.

                                                                                                                                                                                        وقذف هلال بن أمية زوجته بشريك بن سحماء، فلاعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينهما، وألحق الولد بالمرأة، وقد اجتمع على هذين الحديثين البخاري ومسلم.

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية