الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                117 [ ص: 142 ] من كان يقول نم على طهارة

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عروة أنه كان يستحب أن لا ينام إلا على طهارة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا محمد بن فضيل عن ليث عن عكرمة قال من بات طاهرا على ذكر كان على فراشه مسجدا له حتى يقوم .

                                                                                ( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن ليث عن مجاهد قال من استطاع منكم أن يبيت طاهرا على ذكر مستغفرا لذنوبه فإنه بلغنا أن الأرواح تبعث على ما قبضت عليه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي سنان عن أبي صالح الحنفي قال إذا آوى الرجل إلى فراشه طاهرا مسحه الملك .

                                                                                ( 5 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن شهر عن أبي أمامة قال من بات ذاكرا طاهرا ثم تعار من الليل لم يسأل الله حاجة للدنيا والآخرة إلا أعطاه الله .

                                                                                ( 6 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن الأعمش قال حدثت عن ابن عباس أنه كان إذا قام من الليل يتيمم .

                                                                                ( 7 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أنا العوام عن شهر بن حوشب عن عمرو بن عبسة قال إذا آوى الرجل إلى فراشه على طهر فذكر الله حتى تغلبه عيناه وكان أول ما يقول حين يستيقظ سبحانك لا إله إلا أنت اغفر لي انسلخ من ذنوبه كما تنسلخ الحية من جلدها .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية