2987 بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب
كتاب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب
- باب إذا وادع الإمام ملك القرية هل يكون ذلك لبقيتهم
- باب الوصاة بأهل ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
- باب ما أقطع النبي من البحرين وما وعد من مال البحرين والجزية ولمن يقسم الفيء والجزية
- باب إثم من قتل معاهدا بغير جرم
- باب إخراج اليهود من جزيرة العرب
- باب إذا غدر المشركون بالمسلمين هل يعفى عنهم
- باب الدعاء على من نكث عهدا
- باب أمان النساء وجوارهن
- باب ذمة المسلمين وجوارهم واحدة يسعى بها أدناهم
- باب إذا قالوا صبأنا ولم يحسنوا أسلمنا
- باب الموادعة والمصالحة مع المشركين بالمال وغيره وإثم من لم يف بالعهد
- باب فضل الوفاء بالعهد
- باب هل يعفى عن الذمي إذا سحر
- باب ما يحذر من الغدر
- باب كيف ينبذ إلى أهل العهد
- باب إثم من عاهد ثم غدر
- باب
- باب المصالحة على ثلاثة أيام أو وقت معلوم
- باب الموادعة من غير وقت
- باب طرح جيف المشركين في البئر ولا يؤخذ لهم ثمن
- باب إثم الغادر للبر والفاجر
التالي
السابق
أي هذا كتاب في بيان أحكام الجزية إلى آخره ، ولفظ الكتاب إنما وقع عند أبي نعيم وعند الأكثرين باب الجزية ، وأما البسملة فموجودة عند الكل إلا في رواية وابن بطال أبي ذر ، من الجزاء لأنها مال يؤخذ من أهل الكتاب جزاء الإسكان في دار الإسلام ، وقيل : من جزأت الشيء إذا قسمته ثم سهلت الهمزة وهي عبارة عن المال الذي يعقد للكتابي عليه الذمة ، وهي فعيلة من الجزاء كأنها جزت عن قتله ، والجزية المتاركة والمراد بها متاركة أهل الحرب مدة معينة لمصلحة ، قيل : فيه لف ونشر مرتب لأن الجزية مع أهل الذمة والموادعة مع أهل الحرب . والموادعة