الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                135 ( 168 ) الجنب يخرج منه الشيء بعد الغسل

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال : يتوضأ .

                                                                                ( 2 ) حدثنا هشيم عن منصور عن حبان الحوفي عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال : يتوضأ .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي نباتة عن سعيد بن جبير قال : يتوضأ .

                                                                                ( 4 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن الزهري في المرأة والرجل يخرج منهما الشيء بعدما يغتسلان ، قال يغسلان فرجهما ويتوضآن .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن علية عن ابن أبي عروبة وغيره عن الحسن في الرجل يغتسل من الجنابة ثم يخرج من ذكره شيء من المني ، قال : إن كان بال قبل أن يغتسل فلا يعيد الغسل وإن كان لم يبل فليعد الغسل [ ص: 165 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا ابن علية عن شعبة قال سألت الحكم وحمادا عن الرجل يغتسل من الجنابة فيخرج من ذكره الشيء فقالا : يغسل ذكره .

                                                                                ( 7 ) حدثنا ابن المبارك عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن جابر بن زيد في المرأة يخرج منها الشيء من ماء الرجل بعد الغسل قال : عليها الوضوء .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية