الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 447 ] شرح إعراب سورة الكهف

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو جعفر : زعم الأخفش سعيد ، والكسائي ، والفراء ، وأبو عبيد : أن في أول هذه السورة تقديما وتأخيرا ، وأن المعنى : الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا .

                                                                                                                                                                                                                                        ( قيما ) نصب على الحال . وقول الضحاك فيه حسن أن المعنى مستقيم أي مستقيم الحكمة لا خطأ فيه ، ولا فساد ، ولا تناقض . ( عوجا ) مفعول به . يقال : في الدين ، وفي الأمر ، وفي الطريق عوج ، وفي الخشبة والعصا عوج ؛ أي عيب ، أي ليس متناقضا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية